“بسم الله الرحمن الرحيم
لله ما أخذ وله ماأعطى وكل شيء عنده بأجل مسمى. بقلوب ملؤها الرضا بقضاء الله وقدره نعلن نبأ وفاة الشيخ "عبدعلي المنصوري آل رزاگة" بتاریخ23 محرم الحرام الموافق 31 آب 2021م ، الذي فقدت المنطقة والإقلیم برحيله علَما من أعلامها الموسوعيين في هذا البلد وقد جمع الله له بين العلم والعمل، ولا شك أن الموت مصيبة، لكن هذه المصيبة تعظم وتشتد عندما يكون المصاب في أحد العلماء الأفذاذ من حجم الشيخ عبدعلي المنصوري، إنها ثلمة ورزية عظمى قال تعالى: (أولم يروا أنا ناتي الارض ننقصها من أطرافها)، فأحد وجوه التفسير للآية أن نقصان الأرض بموت العلماء.
 فنتقدم بأحر التعازي لمحبي الرسول و آل بیته ولعائلة الشيخ وتلامذته ومحبيه.
نسأل الله تعالى أن يتقبله بقبول حسن وأن لا يحرمه أجر جهوده وجهاده، وأن يجمعنا به مع إمام الدعاة نبينا صلی الله علیه وآله وسلم، فالقلب يحزن والعين تدمع ولانقول إلا مايرضي ربنا. وإنا لله وإنا إليه راجعون.

اذكروا محاسن موتاكم عسى يذكرها لكم غيركم

انتقل الی رحمة الله تعالی العم اسماعیل(ابوابراهیم) بن المرحوم حمید الیوم(الاربعاء)

29/8/1441 هجري الموافق 22/4/2020 میلادي

رحم الله أناس فرحت بهم الدنيا حين زينوها، واستقبلتهم الأرض بالبشرى من الرحمن، نسأل الله أن يجعل قبره نزلاً فسيحًا من الجنة يسكنها إلى حين الموعد الأكبر.
 

بيان تعزيه

بسم الله الرحمن الرحيمُ 

﴿وَبَشِّرِ الصّابِرينَ الَّذينَ إِذا أَصابَتهُم مُصيبَةٌ قالوا إِنّا لِلَّهِ وَإِنّا إِلَيهِ راجِعونَ﴾

بمزيد من الحزن والأسى ننعي فقيد العلم والفضيلة حجة الإسلام والمسلمين العلامة الشيخ یعقوب المنصوري العبّاداني رحمه الله، الذي وافاه الأجل في دولة الکویت الشقیقة بعد عمرٍ حافلٍ بالعطاء والجهاد وخدمة الدين و منبر الحسين (ع) والذي كان بحق نموذجاً للعالم العامل والمربي الفاضل والمرشد الذي لم يشغله شاغل في ترويج الدين وبث المعرفة والعقائد الحقّة، والسير لأبناء أمته ومجتمعه إلى الهدى والصلاح .

لقد كان فقيدنا الراحل ممن نذر نفسه للدفاع عن مدرسة أهل البيت وكافح من أجل مبادئها العظيمة، ولم يتوانَ عن بذل أي جهد من أجل ترسيخ أفكارها وأهدافها واستجلاء حقائقها المشرقة، وكان من الأوائل الذين سارعوا إلى إقامة الشعائر الإسلامية وإقامة المجالس الحسينية  بمنزله في قم ، وله الفضل الكبير على كثير من أبنائنا وشبابنا وتوجيههم نحو الدين والثقافة الإسلامية، والثبات على ما أرساه السلف الصالح من فقهائنا العظام. 

عزائنا ومواساتنا لأسرته الكريمة واولاده و الاخوة المشائخ وطلاب الحوزة العلمية في قم و عبادان ، كما نرفع أيدينا بالضراعة إلى المولى الكريم أن يرحم فقيدنا ويحشره مع النبي وآل بيته الطاهرين، ويلهمنا الصبر الجميل . 

وانا لله وانا اليه راجعون 

المحمره /16رجب المرجب/1441

الملا عبدالحسین المنصوري                                        الحاج الملا طالب المنصوري

الشیخ حبیب المنصوري                             الشیخ یعقوب المنصوري

الملا یوسف المنصوري                                          ابوعلي المنصوري و الشیخ ابوفیصل المنصوري و ابونبیل المنصوري

المرحوم الملا حسن المنصوري                                                ابوهادي المنصوري

ابوحبیب المنصوري و ابونبیل المنصوري                            ابویاسر المنصوري

ابواحمد بن الشیخ ابوجمال المنصوري                                 ابو رضا المنصوري

ابو قاسم المنصوري                                    الملا وفي(ابوعماد) المنصوري